إن القرآن أنتج القدوة حيث أنه لم يأتي بها عينها فقط وإنما له من أجمل ما ذكر في نظريات القرآن حتى أنه لم يستثني أي موضوع من موضوعات الحياة إلا وذكر له قدوة، فعندما نقرآ القرآن جيداً نجد أن القدوة ليست في ساحة المعركة بل إنها في مواضيع الحياة التي ذكرت بها قدوة ولكن القرآن مر على بعض القدرات في الميدان الجهادي العسكري التي تشكل قراءة للواقع النفسي لدى أنماط عدة من المسلمين.
هذا ما أشرنا إليه في برنامج استراحة مقاتل الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية مع سماحة السيد عادل الياسري.
حيث قال السيد الياسري أن هناك مجموعة من التبريريين في ساحة المعركة يضعون حتى يتقاعسون عن الجهاد والدفاع عن الحرمات.
وأضاف الياسري أنه يجب وضع اليد على مسألة فلسفة القرآن لأن كثير من العلماء يطلبون من الفرد المسلم أن يعيش حالة الطباق ما بين اللسان والقلب، لأن اللسان يتطبق على القلب لذلك عندما نقول أن ضربة الإمام علي (ع) يوم الخندق تعدل ضربة الثقلين أي انطبقت جارحته على جانحته.
كما ختم السيد الياسري قائلاً علينا الاعتبار من الأخطاء التي يقع بها غيرنا سواء كنا من يبرر أو يستقبل التبرير أو حالة الانهزامية، كما علينا اكتشاف وتربية الآخرين لأن القرآن يكتشف هذه المكامن في نفوسهم، بالإضافة أن على القيادات والمجموعات التي تقود ساحة المعركة أن تتنبه إلى هذا الخطر الذي إذا وجد في التكتل الإسلامي سوف يؤدي إلى إنتاج مرض كبير يلحق بقليلي الخبرة والإيمان.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=RHl8SCL1biI