من الأنبياء الذين بعثهم الله عز وجل إلى البشرية نبي الله موسى (ع)، حيث بعثه الله إلى فرعون وبني إسرائيل، كي يخرجهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، وقد كان لنبي الله موسى (ع) مكانة كبيرة عن باقي الأنبياء، إذ أنه كلم الله عز وجل، وسمي لذلك كليم الله تعالى وهذا الأمر لم يكن لنبي سواه وأيضاً من معجزاته انفلاق البحر لينجو وقومه من أذى فرعون وقومه.
وفي برنامج “رحيق الجنان” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية تم تسليط الضوء على معجزة انشقاق البحر مع الدكتور طلال الحسن.
حيث ذكر الدكتور طلال أن الله سبحانه وتعالى أوحى للنبي موسى (ع) بأن يخرج مع بني اسرائيل ويذهب إلى الديار المقسة في فلسطين وبعد ما كان هناك من التحذير والانذارات والخوف الشديد الذي أصابهم من فرعون وقومه حيث كانوا يترصدون بهم وكانوا بنتظرون الفرصة للإيقاع بهم وقتلهم، مستشهداً بقوله تعالى “ولقد أوحينا إلى موسى أن أسري بعبادي فاضرب لهم طريقاً في البحر يبسا” وهذه أول نبوءة في المعجزة الكبرى التي ستقع وهي انفلاق البحر.
وأضاف الدكتور طلال أن النبي موسى (ع) خرج بقومه ليلاً وأخبرهم بأنهم سيذهبوا إلى البحر ويعبروا وينجوا، وعندما وصلوا إلى البحر أتتهم أخبار أن فرعون وقومه بدأوا يتتبعون موسى وبني اسرائيل فكان البحر من أمامهم والعدو من خلفهم، فنزلت عليه الآية الكريمة “فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر” انفلق البحر الطويل العميق فكان كل فرقٍ كالطود العظيم وفي بعض الأخبار أن البحر انشق 12 طريق، وبدأ بنو اسرائيل بالعبور.
وأشار الدكتور طلال أن فرعون أصبح يرى موسى وبني اسرائيل يسيرون داخل البحر فهذه الفرصة لاصطيادهم والأخذ بهم وربما كان يتصور أن هذا نوع من انواع السحر سيقضي عليه بالإمساك بهم ولكن أنجاه الله وكل من لحق به.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=MZCluv0uEfo