الأسماء في المجتمع تدل على عقيدة أو ثقافة أو جو معين والمقصود بالأسماء بشكل مجمل سواء أسماء مؤسسات أو محلات وكذلك أسماء أشخاص فنحن نستطيع عند دراسة أي مجتمع من المجتمعات أن نرى تأثير أسماء الملوك والعلماء والفلاسفة والذين مروا على حقبة زمنية معينة فأثروا على بأسمائهم على الأسماء المتداولة فلكل فترة زمنية أسمائها.
هذا ما تطرقنا له في برنامج آداب السلوك الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية حول موضوع “ماذا نسمي أبناءنا” مع سماحة السيد سامي خضرا.
حيث قال السيد خضرا أن الإسلام اهتم اهتماماً خاصاً بمسألة التسمية كيف نسمي أبناءنا، فعلينا قبل ولادة الطفل أن نفكر بالاسم لما له من أهمية فائقة، وللأسف بدأنا نلاحظ أن هنالك أسماء غازية لم تكن موجودة وبدأت تشتاح مجتمعاتنا بشكل لا تنم عن ديننا أو ثقافتنا أو عقيدتنا أو تاريخنا.
وأضاف السيد خضرا أن مسألة الكنية والألقاب أصبحت في مجتمعنا علامة نافرة جداً، حيث أصبحت ألقاب الساحات تسمى بأسماء المستعمرين والمجرمين.
وختم السيد خضرا قائلاً: أنه من غير الصلاح أن تسمى البنت بإسم قبيح، فيجب استبدال الأسماء القبيحة بأخرى مباركة مما يستحسن تعظيماً أو مدحاً.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=I8psEHnNNQA