الإستغفار هو الدواء الناجح والعلاج من الذنوب والخطايا، والمستغفر يرضى الله عنه لأنه صادق ويعترف بذنبه و يدعي جل علاه عن نية صادقة، وقد كان النبي (ص) دائما يحث الناس على الاستغفار بقوله : ” يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة ” وكلام نبينا هذا يدل على قوة الثقة بالله وشدة الإعتقاد بإنه هو مفرج الكرب من خلال اللجوء إليه بالإستغفار.
حيث وضح السيد سامي أن الاستغفار مسلك من مسالك أهل الإيمان وله بركات كثيرة وهو مطلوب دوماً من المؤمن الحريص على دينه مطلوب لا كما يعتقد بعض الناس أن الاستغفار أو التوبة مطلوبين في حالة ارتكاب المعصية بل دائماً و دوماً وفي كل آن وفي كل حال يفترض أن الشخص يكون معتاداً أن يتوب إلى الله ويستغفر ربه إن وجِد معصية وإن لم يوجد، ومن أحكام الاستغفار يكون واجب أحياناً وهنا نُقدم عليه بلا شك وأحياناً يكون من الأدب.
وأضاف السيد سامي أن الاستغفار هو السبيل الموصى به من قِبل الله تبارك وتعالى وهو خير وبركة ورحمة إلهية وعلينا الاعتياد أن نقول في كل ساعة “أستغفر الله ربي وأتوب إليه”، مبيناً أن الاستغفار من الحسنات التي لها ضياء وأثر خاص و نور في القلب وسعة في الرزق كما أنه يزيد القوة في البدن والمحبة في قلوب الخلق ويظهر على الوجه بشكل منير ويتقوى القلب بالاستغفار فيصبح من أهل الطاعة قال تعالى “يا قومي استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً ويزيدكم قوة إلى قوتكم”.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: