للعلم والعلماء دورٌ هام إذ أن العلم يزداد ويكبر ويتطور بجهود العلماء المتراكمة، والعلماء على المستوى الفردي أو الجماعي لم يصلوا إلى هذه المراحل التي وصلوا إليها لولا الخبرات والتراكمات العمليّة الهائلة التي حصلت على امتداد الإنسانيّة، من هنا فأي إنسان يود الحديث في هذا المجال لا يمكنه البتّة فصل العلم عن العلماء.
وفي برنامج “آداب السلوك” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية تم تسليط الضوء على أهمية العلم والعلماء مع السيد سامي خضرا.
حيث أكد السيد سامي أن أمة الإسلام تميزت باحترامها للعلم والعلماء وهذه الميزة دأبت عليها الأمة منذ قرون عديدة و ورد في شأن ذلك العديد من الروايات والآيات، ملفتاً انه لا بد لنا أن نتحدث عن آداب التعامل مع العلماء، كيف نتعامل معهم بالقول والفعل والحال والمجالسة والمحادثة، وكيفية طرح السؤال والاستماع لهم.
وأضاف السيد خضرا أنه لو نظرنا بشأن احترام العلماء نرى أن أمير المؤمنين (ع) يوجه الناس كيف يتعاملوا مع العلماء، عن أمير المؤمنين (ع): “عن من حق العالم أن لا تكثر عليه السؤال” أي لا تسأل ما لا ينفع وما لا يلزم فالبعض يسأل أسئلة لا تنفع من علمها و لا تضر من جهلها، وعنه (ع) “واذا دخلت عليه وعنده قوم فسلم عليهم ثم خصّه بالتحية واجلس بين يديه مؤدباً ولا تغمز بعينك و لا تُشر بيدك”.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: