الغَيرة أو الحمية هي السعي في محافظة ما يلزم محافظته وهي من نتائج الشجاعة و كِبر النفس وقوتها، ورد عن أمير المؤمنين (ع): “ثمرة الشجاعة الغَيرة”، وهي من أشرف الملكات وبها تتحقق الرجولية والفاقد لها غير معدود من الرجال وهي تعبر فيما تعبر عنه عن الاعتزاز بالشرف والكرامة.
وفي برنامج “ما رأيت إلا جميلاً” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية تم تسليط الضوء على موضوع الغَيرة مع سماحة الشيخ ضياء والي.
حيث ذكر الشيخ ضياء من الصفات التي تجسدت عند ثوار كربلاء صغة الغيرة والحمية من أجل الدين، ومن خلال واقعة الطف نجد الغَيرة والحمية عند ثوار كربلاء على الدين من أجل حفظ الدين و رد بدع المبتدعين من أجل تبيين أحكام الإسلام ونشر معالم الدين.
وأضاف الشيخ ضياء أن الغيور الأول في واقعة الطف الإمام الحسين (ع) والتاريخ يقول لما سقط الحسين (ع) على رمضاء كربلاء وجاء الجيش حوله خافوا أن يتقدموا نحوه، صاح ابن ذي الجوشن انزلوا إليه واقتلوه فما كان أحد يتقدم لسيد الشهداء (ع)، فصاح شمر لعنه الله اهجموا على حرمه فإن الرجل غيور، لما هجمت الخيل والرجال على المخيم واذا بصوت الحوراء زينب (ع): “أخي ابا عبد الله هذه الخيل والرجال قد هجمت علينا فإن كنت حياً فأدركنا وإلا فأمرك وأمرنا إلى الله”، التاريخ يقول لما سمع الحسين (ع) هذا الصوت نهض وسقط ثلاث مرات ثم قال (ع): “يا شيعة أبي سفيان أنا الذي أقاتلكم وتقاتلوني والنساء ليس عليهن زمام”
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=f2qkaI5U_kU