نصر جديد تحققه قواتنا المسلحة بجميع صنوفها على جماعات داعش وتطردهم من اخر معاقلهم في مدينة راوة الواقعة الى شمال غرب مدينة الانبار غربي العراق، وهذا النصر لم يتحقق لولا وقوف جميع مكونات الشعب العراقي خلف قيادة القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي وقواتنا الامنية بكافة صنوفها.
ان هذا التحرير هو رسالة الى العالم ان العراق سيبقى قويا وعاد من جديد ليرسم خارطة امن المنطقة بصبر وبسالة قواتنا الامنية ودعم ومساندة جميع المواطنين من القوميات والاعراق والاديان للقوات الامنية وللقائد العام للقوات المسلحة، وبهذه المناسبة تقدم الهيئة تحياتها وشكرها وامتنانها وتبريكاتها الى قادة وضباط وكافة افراد قواتنا المسلحة بكل تشكيلاتها المجاهدة على بسالتهم وتضحياتهم من اجل تحقيق هذا النصر التاريخي الحاسم”، وتشدد الهيئة على ان هذا الانتصار التاريخي يأتي بمثابة اعلان النصر النهائي لشعبنا بكافة مكوناته على فلول ارهابيي داعش”.
كما تقدم الهيئة تعازيها الى عوائل الشهداء الذين رووا بدمائهم ارض العراق ولم يتكلل النصر الا بتضحياتهم، اضافة الى دعائها الى جرحانا بالشفاء العاجل والصحة والسلامة ليعودوا الى ثكناتهم يدعمون جهود قواتنا الامنية في التصدي ودحر اي معتدي على ارض العراق الطاهرة.
كما تشيد الهيئة بالموقف الوطني ووحدة الخطاب الاعلامي الذي انتهجته مؤسساتنا الاعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة وقدمت عنوانا ورسالة وطنية عن مسؤولية وأهمية قطاع الاعلام في تعزيز زخم المعركة من خلال دعمه ونقله للصورة الحقيقية لما تقدمه قواتنا الامنية من تضحيات ومن اعمال انسانية رافقت عمليات التحرير للارض والانسان، فكانت اقلامهم وكاميراتهم سندا قويا و احد اسلحة النصر على داعش و اعلامهم الاجرامي.
اليوم عاد العراق واحداً موحداً شامخاً برايته، الرحمة والخلود لشهدائنا الأبطال شهداء الحق شهداء النداء، ولولا تضحياتهم لما شعرنا الآن بنشوة الانتصار، المجد والخلود في جنات النعيم رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته والهم ذويهم الصبر والسلوان.
عاش العراق واحداً موحداً.