يتعرَّض المسلم لأمور ومواقف كثيرة، منها ما يقربه إلى الله عز وجل، ومنها ما يبعده عن الطاعة والعبادة، وأهمها المعاصي والذنوب.
هذا ماتحدث عنه الشيخ محمد علي تقي في برنامج”معراج الروح” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية:
ذكر الشيخ محمد علي تقي حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع):”من كثر فكره في المعاصي دعته إليها” أي أن الإنسان لايفكر بالمعصية اولاً حتى لايقع في الحرام لاحقاٌ، لذلك أراد الإسلام من خلال ذلك أن يحد من التفكير فيها، وبذلك تّدرج الإسلام روحاٌ وفكراً تربيةً للإنسان من خلال تنمية الإيمان في قلبه وجعله رابطاً قوياً مع العلاقة بربه، حتى تتحقق القاعدة التربوية الملازمة بين الإيمان والعمل الصالح، وبذلك يستقيم الإنسان على الطريق الذي أراده الله سبحانه له.
وأضاف الشيخ تقي إن كتاب الله حث على العمل الصالح في قوله جل جلاله بسم الله الرحمن الرحيم “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ “صدق الله العلي العظيم، أي أن هناك رابطاً وثيقاً بين الإيمان والعمل الصالح الذي يؤسس العلاقة مع الله تعالى و هذا العمل لايكون مقبولاً عند الرحمن إلا بالنية الخالصة لوجه الكريم لأنه يعلم بما تخفيه الصدور.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: