النية أمرها عظيم ، وهي روح الأعمال ، وبها صلاح الأعمال ، تحِّول المباحات إلى طاعات وقربات ، فلهذا ينبغي العناية والإهتمام بها ، وجعلها الله تعالى ، خالصة من شوائب الرياء والسمعة ، و تعتبر محط نظر الله تعالى من العبد.
هذا ما تحدث عنه الشيخ محمد علي تقي في برنامج”معراج الروح” الذي يُعرض على قناة النعيم الفضائية.
أشار الشيخ محمد علي تقي أن للنية في الشريعة الإسلامية أهمية ودور كبير في قبول الأعمال عند الله سبحانه وتعالى ، فهي تحد من أرتكاب المعاصي لأن الإسلام حرصَ على قبول الأعمال وعلى قرب العبد من ربه ، حتى يكون قد حقق مستوى من الكمال والسعادة في كلا الدارين، كما قال الإمام الصادق(ع):”إنّ المؤمن لينوي الذنب فيحرم رزقه” أي أن الإنسان عندما يحرم بعض النعم التي أعطاه الله له تكون بسبب ذنوبه.
و أضاف الشيخ تقي بأن الإنسان يحرم الرزق مجرد نية الذنب والمعصية ، لأنها تؤثر في روحِ الإنسان وتبعده عن ربه ، و تجعلهُ غافِلاً عن الحق ، لأن الله سبحانه يريد أن يرى عبده صالحاً و أن يؤدي به على سلوك القوي ،و التنزه، و الطهارة.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: