القانون الوضعي تنظيم بشري من صنع الناس ، لا ينبغي مقارنته بالتشريع السماوي الذيجاء من عند الله، للفرق بين الخالق والمخلوق ، ولن يستوي لدى العقول ان يقارن ما صنعه الناس بما صنعه رب الناس.
ماهو الفارق بين النظام الوضعي والتشريع الإسلامي الإلهي الذي أراده الله سبحانه وتعالى؟
هذا ما أجاب عنه الشيخ محمد علي تقي في برنامج”معراج الروح”الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث قال الشيخ تقي بأن هذا الفارق الهام له دخلةٌ كبيرة في مسألة ضبط الذنوب والحد من أرتكابها في المجتمعات البشرية ، و إن القوانين الوظيفية تحدد للجرائم المختلفة عقوبات معنية محدودة مثل السجن والغرامة بينما الإسلام يجعل عاقبة الذنب خسران الدنيا والأخرة، أذا لم يتب هذا الإنسان من هذا الذنب،
وأضاف الشيخ تقي أن هذه العقوبة الموجودة في الشريعة الأسلامية نجدها حريصة على الإنسان بأن يلتفت إلى أفعاله صغيرها وكبيرها ، لكي يكون مسؤول عنها يوم القيامة من خلال مسألة الحساب والحكم الإلهي الذي يريده الله تعالى في تحديد مساره ، لذلك نستطيع القول بأن هناك جرائم في المجتمعات الإسلامية لكن ليست بلمستوى الموجود في المجتمعات الأخرى …
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: