من دروس الشيخ عقيل الكعبي في برنامج “دروس من سيرة الرسول الأعظم (ص) “الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث تحدث عن الزهد في هذه الدنيا والإنقطاع للله سبحانه وتعالى قائلاً:
كيف لايكون الرسول الكريم من الزاهدين وهو الذي يعرف حقيقة الدنيا التي يشير أليها القرأن الكريم إذا رجعنا الى أيات الله تعالى بينت حقيقة الدنيا لرسول الله (ص) لعل أبرز هذه الحقائق التي كان النبي متلفت اليها أن هذه الدنيا هي اختبار و امتحان كما قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم “الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً” صدق الله العظيم ، هذه الحقيقة ينبغي للإنسان أن يلتفت إليها و أشار بأن هذه الدنيا لعب ولهو كما قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم “ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ” صدق الله العظيم ، و أن حيقيقة الدنيا كما وضحها امير المؤمنين (ع)”الدنيا دار بلاء وفناء، والاخرة دار جزاء وبقاء”
و أضاف الشيخ عقيل الكعبي بأن الإنسان المؤمن أذا ألتفت لهذه الحقائق سيكون من الزاهدين في هذه الدنيا التي هي عبارة عن ابتلاء، و أختبار ، ولعب ، ولهو لذلك كان رسول الله يؤبي أصحابه ويعلمهم على الزهد في هذه الدنيا حتى جاء إلى حقيقة أساسية ينبغي للإنسان أن يلتفت إليها وهي ذكر الموت إذا أراد المؤمن أن يكون زاهد في الدنيا ومتوجه إلى الله تعالى لأن رسول الأكرم (ص) يذكر الموت ويذّكر به الأخرين.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: