يعتبر الدِّين الإسلاميّ خاتم الديانات السماويّة، جاء بالهداية للنّاس كافّةً فدعاهم إلى الالتزام بأحكامه وتعاليمه، وحبّ الله سبحانه وتعالى وعدم عصيانه، وحبّ رسوله واتّباع وأوامره واتّباع سُنّته، وبقدر ما يكون العبد مُطيعاً لله ورسوله ويجتنب ما نهيا عنه بقدر ما يكون خضوعه لله سبحانه وانقياده له.
هذا ماتحدث عنه الشيخ محي الدين شهاب في برنامج”شعب اللإيمان” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث بدأ الشيخ محي الدين حديثه قائلاً: إن الله تعالى أنزل نعمةً ومراد إلهي عظيم لكي يكون حصناً للإنسان حببه إلينا فقال: بسم الله الرحمن الرحيم ” حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ” صدق الله العظيم، الإيمان بمعناه وأركانه وشروطه وكليته له شعب كثيرة، نصى عليها المصطفى(ص)، و الإيمان بضعة وسبعون شعبة، أفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من شعب الإيمان.
و وضح الشيخ شهاب تعريف الإيمان في اللغة هو التصديق للنبي (ص) بما أخبر به عن ربه، وقد عرف الأئمة الإيمان فقالوا: هو شيئٍ وقر في الصدر وصدقه العمل، وهو شيئ قيل في اللسان وعمل به في الأركان، كأن للإيمان صورتين ظاهرة هي النطق بشهادتين والدخول بين المؤمنين، والباطنة هو التصديق في قلوب المؤمنين لما جاء به رسول الله(ص) فلايمان له أركان هو الإيمان بالله، وكتبه، ورسله، وملائكته، واليوم الأخر، والقضاء، والقدر .
و أشار الشيخ شهاب بتشبيه الإيمان بشجرة كبيرة جذورها هو المعتقد في قلب الإنسان وساقها تحمل شعب كثيرة، هي عبارة عن مختصر إسلامي ذكرها رسول الله والعلماء، و هي تلك البنود التي تفصح عن حقيقة المؤمن، و تظهر صورته، وتحتوي على جملة العقائد الرئيسية، وعلى تفصليات التشريع الإسلامي، وجملة العقائد الرئيسية بتمامها، وعلى المظهر السلوكي المنعكس من وقور الإيمان في الصدر حتى يتجلى على الجوارح…
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: