أركان الإيمان ستة، الثالثة الإيمان بالملائكة بعد الإيمان بالله عزّ وجل، فلا يصحّ إيمان العبد ما لم يؤمن بهم دون تفرقة، فلا يجوز أن يُحبّ من يشاء ويُبغض من يشاء، ويجب الإيمان بأنّهم من مخلوقات الله تعالى، والاعتقاد بوجودهم وبأعمالهم حتى لو لم نرهم، وذلك التزاماً بما ورد في القرآن الكريم، والسنة النبويّة الشريفة.
هذا ما تحدث عنه الشيخ محي الدين شهاب في برنامج”معراج الروح” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضح الشيخ محي الدين الشعبة الثالثة من شعب الإيمان هي الملائكة الرحمن، فالله سبحانه خلق الملائكة من أجسام نوراية لطيفة، لا يأكلون، ولا يشربون ولا يعصون الله، و الايمان بهم هو ركن من أركان الإيمان، وجعل الله لهم وظائف متعددة لتلك المخلوقات منها: إبلاغ الرسالة مثل جبريل (ع)، و تكليف بأرزاق الخلق و الأمطار، والمكايل وهو سيدنا ميكائيل (ع)، حيث قال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم”قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله” صدق الله العظيم.
و أضاف الشيخ محي الدين بأن الملائكة لا يسرون، ولايعملون إلا بأمر من الله سبحانه، منهم من حملة العرش والحفظة حيث قال الله تعالى:بسم الله الرحمن الرحيم” وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون”،هناك ملائكة يصفون بالروحانين، وهم ملائكة الرحمة الإذكار، والسكينة، وقراءة القرأن ،أما الكريبيون هم ملائكة العذاب، والنار، و هم الغير مطيعين من خلقه تبارك وتعالى، وإن الملائكة ليس عليهم التكليف الشرعي، بل يلهمهم الله سبحانه وتعالى التسبيحمن خلال أنفاسهم ،و أن هناك ناس كثير من هذا العصر أرادو أن يهدموا هذا المعتقد، وهذا الإيمان و كل مايحدث ينسب إلى الملائكة….
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: