الأنبياء والرسل في الإسلام، هم أشخاص اختارهم الله لهداية الناس إلى عبادته وحده لا شريك له، ودعوتهم للأخلاق والفضيلة ونبذ الوثنية والمحرمات. الفرق بين النبي و الرسول في الإسلام هو أن الرسول بعثه الله برسالة وشرع جديد؛ أما النبي فهو من نزل عليه الوحي من الله ليدعو لعبادة الله على أحد المناهج أو الشرائع التي أنزلها الله على رسله من قبل.
هذا ماتحدث عنه الشيخ محي الدين شهاب في برنامج”شعب الإيمان” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث قال الشيخ شهاب : إن الإيمان بلأنبياء التي أرسلها الله تعالى، وهي على شقين الإيمان بالرسل أجمعين الذي تكلم عنهم الله تعالى في القرأن، و الإيمان بنبوة سيدنا محمد (ص) ، فالله سبحانه أرسل مبشرين ومنذرين لكي لا يكون للناس على الله حجة، فالإيمان هو التصديق بنبوة محمد(ص)، وتصديقنا بلأنبياء قبله أن الرسول محمد(ص)، أرسل للناس كافة وللأنس والجن، وهو خاتم النبين و رسول العالمين، هذا ما يميز الرسالة إنها عالمية.
و أشار الشيخ شهاب إلى قول الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم”ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا” صدق الله العظيم، فكل علم لابد من وجود معلم وكل رسالة لابد لها من رسول يرسلها، فالإيمان بلأنبياء، والرسل التي أرسلها الله تعالى محض توهيم لأسقاط القدوة، والنموذج، والمعنى الذي أراده الله تبارك وتعالى من صفة إنسان كامل يسعى الخلق إلى تمام أخلاقه، و أفعاله لأنه مطلق القدوة وهو النبي(ص)…
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: