حيث وضح الشيخ شهاب أن الإيمان باليوم الأخر، هو ركن من أركان الإيمان، وتطلق الساعة في القرآن الكريم على معنين: الأول هو الساعة الأخيرة من حياة الدنيا، والثاني حين تقوم الساعة قال الله تعالى:بسم الله الرحمن الرحيم” وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ” صدق الله العظيم، أي الساعة الأولى من حياة الأخرة وكثرة الأسماء اليوم الأخرة تدل على عظمة المسمى
و أشار شيخ شهاب إلى قوله تعالى :بسم الله الرحمن الرحيم”إذَا زُلْزِلَتِ الأرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الأرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الإنْسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا(4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)”صدق الله العظيم، أي أن الساعة قادمة
ونوه الشيخ شهاب إلى تصنيف العلماء أول علامة من علامات القيامة: هو أرسال المصطفى محمد (ص) والله تعالى رسملنا الكثير من السور التي تدل عن اليوم الأخر مثل: تكوير الشمس، وتسجر البحار، وتناثر الكواكب، وأنفطارالسماء، والجبال ينسفها الله فعندما الله ينبئ باليوم الاخر يحدث خلل كوني في النظام ، وهذا الخلل هو من قيام اليوم الأخر، و وجوده هو من صنع الله تعالى، علينا التصديق بيوم الحساب الذي نقف بين يدين الله تعالى نسأل عما فعلنا…
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: