حبّ الله تعالى هو أسمى ما يسعى إليه المسلم، فحبّ الله لعبده المحبّ يعود عليه بالكثير في دينه ودنياه ومماته؛ فقد وعد الله سبحانه وتعالى في مُحكم كتابه أن يحبّ من أحبّ فيه، ومن جالس فيه، ومن تزاور فيه، وأحبُّ المتحابَّين إلى الله أشدُّهما حبّاً لصاحبه.
هذا ماسلطنا الضوء عليه في برنامج”شعب الإيمان”مع الشيخ محي الدين الشهاب الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضح الشيخ الشهاب أن هناك علماء في الفقه والشريعة يقولون أن علامة المحبة لله تعالى هي الحب بالمكروه أي أن لا نعترض على الله تعالى، و على القضاء و القدر، فإذا فعل حبيبك شيئ ترضى أن كان سيئ أم خير، و حسن الظن بالله عز وجل في أوقات الجهد أي التعب في العبادة والأزمة والشدة كما يكون في جهد يقع عليك من موقف حبيبك أنه سيكون معك وداعم لك لما وقعت فيه، و التحسين لإختياره المحذور إذا تحذرنا من أمر أخذ هذا التحذير على محمل الجد ، و كثرة ذكر الله بالسان و أنه موجود و رقيب علينا .
و أشار الشيخ الشهاب أن من علامات موت القلب الأنس مع الخلق دون الله عز وجل، و الوحشة من الخلوى في القلب ومعه الله عز وجل، و افتقاد حلاوة الذكر، إذا فقدها يرى لسانه افتقد أسم حبيبه وهو الله عز وجل…
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: