أباح الإسلام حلف اليمين، وجاءت آيات قرآنيّة كريمة تحمل صيغة القَسَم، مثلما وردت عن النبيّ (ص) أحاديث اشتملت عليه، لكنّ الشريعة الإسلاميّة دعت المسلمين إلى حفظ أَيْمانهم وعدم الإكثار من القسم لغير ضرورة أو حاجة، وألزمتْ أحكامُ الشريعة الحالفَ بالوفاء بما أقسم عليه ما لم يكن إثماً.
هذا ماسلطنا الضوء عليه في برنامج”معراج الروح“مع الشيخ محمد علي تقي الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضح الشيخ تقي أن الذنب العظيم الذي يؤثر على حياة الإنسان قصراً، وطولاً بسبب أعماله كما قال الله تعالى:بسم الله الرحمن الرحيم”ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ”صدق الله العلي العظيم، تؤكد هذه الآية أنه حشاه من أن يظلم أحد، فعندما ينتهي يوم الحساب يخاطب الله تبارك أهل الجنة من الحي الذي لايموت، إلى الحي الذي لايموت، لأن الذين يدخلون الجنة لا يقضى عليهم بل يخلدون، و استحقوا الجنة من الله سبحانه وتعالى والنعم التي يحصلون عليها فضلاً من الله وكان من أعمالهم دخالة من يشاء أن يؤمن ومن يشاء فليكفر، وعلى الإنسان أن يلتفت إلى هذه المسألة فهو يختار السعادة ويختار الشقى لذلك الله أرسل أطباء كثيرون لعلاج كل الأمراض المادية، والروحية.
و وضح الشيخ تقي أن التمني في وقت فات الآوان لاينفع، لذلك كان النبي(ص) يقول مراراً وتكراراً:” عجلوا بالتوبة قبل الموت وبالصلاة قبل الفوت”، أن الإلتزام الآلهي أمر ضروري، أذا أوفيت بعهده أوفى الله بعهده لك، كما قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ” من يعمل مثقال ذرة يرى ومن يعمل مثقال شر يرى” ومن هذه الذنوب الحلف الكاذب، و أن اليمين الكاذبة تورث الفقر في العقب…
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: