أمر الله سبحانه وتعالى العبدَ بالتوكلِ عليه وحده، فالتوكل على الله عز وجل هو سِمةُ العبد الصادق، وبه أمر الله الأنبياء والمؤمنين، والتوكل: هو صدق اعتماد قلب المسلم على الله سبحانه في استجلاب المصالح، ودفع الضرر من أمور الدنيا والآخرة، وتوكيل جميع أموره إليه، وإيمان العبد إيماناً جازماً بأنَّه لا يُعطي إلا الله، ولا يَمنع إلا الله، ولا يَنفع غيره سبحانه، ولا يَضر سواه.
هذا ما تحدث عنه الشيخ محي الدين شهاب في برنامج”شعب الإيمان” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث أشار الشيخ محي الدين في بداية حديثه إلى قول الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم” إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ” صدق الله العظيم
وأيضاً من الآيات التي تحدث عن التوكل بسم الله الرحمن الرحيم”وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا (47) وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا”صدق الله العظيم
و أضاف الشيخ محي الدين أن من يتوكل على الله هو حسبه، و هو التفويض المطلق لله تعالى، فالتوكل هو ذلك الحل الذي عندما يصل إلى منتهى القرار، و إذا كان في قلبه خوف أو جهالة أي جزم على فعل الأمر نقول توكلت على الله، لأن هناك مقدار من الخوف ولا يغلق هذا المقدار إلا الله في جميع الأمور منها الزواج، الشراكة في العمل، والدراسة.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: