أن من أبشع الأفعال التي تنافي الإيمان الصادق جريمة القتل العمد للنفس المؤمنة التي حرّم الله قتلها إلا بالحق، فهي الكبيرة التي لا تُرتَكبُ وقلبُ القاتلِ محشوٌّ بكمال الإيمان وصدقه؛ لأنه في دين الإسلام لا يوجد سبب يبلغ من ضخامته أن يفوق ما بين المسلم والمسلم من رابطة العقيدة وعلاقة الأخَّوة الإيمانية، ومن ثَمّ لا يقتل المؤمنُ المؤمنَ أبدًا، اللهم إلا أن يكون ذلك القتل.
هذا ماتطرقنا إليه في برنامج”شعب الإيمان” مع الشيخ محي الدين شهاب الدين الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية
حيث بدأ الشيخ محي الدين حديثه بقول الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم” وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا” صدق الله العظيم.
ووضح الشيخ شهاب بأن هناك في المحكمة العليا القاضي هو رب السموات والأرض، هناك القاتل والمقتول بدمه السائل حيث يقول رسول الله(ص): لا يحل دم مرء فإذا قضى القاضي بقتل هذه النفس بالحق يكون محلل قتله من الاحتياطات الكبرى.
وأضاف الشيخ شهاب بأنه اذا اعتدى مؤمن على مؤمن لا نأخذ قرار بقتله بمجرد الاعتداء، حتى لايجب أن يشير المؤمن لأخيه بالسلاح لعلى الشيطان ينزغ في يده فيقع في حفرة من حفر النار، فابتلانا الله بتلك الطائفة الشاذجة التي رفعت السلاح في وجه المسلمين.
ونوه الشيخ محي الدين بأن يهدم الإنسان بيت الله الحرام ولايكسر خاطر مؤمن، فكيف إذا قتل قتيل، فالقتل هو إزهاق روح فهذه الكلمة سيئة على النفس، النزاع بين المؤمنين، والثارات وتصفية الحساب لو كان جرحاً كان عائق بيبنه بين الجنة، وهناك قتل مادي وقتل معنوي إذا قتلت إنسان بلسانك يعتبر معنوي، والمادي أن تميته….
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: