تتوالى الأيام وتتقادم الليالي ، وفاطمة الزهراء عليها السلام قمر يشع ، ولا يبلى بهاؤه إنها كلمة طيبة ترددها شفاه المؤمنين، ومنهاج يقتدي به الصالحون،إنها شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء ، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها لقد عانت الكوثر(ع) الكثير من الظلم بعد استشهاد ابيها النبي الأكرم(ع) .
قبل التعرف على حقيقة المظلومية الفاطمية لابد من الوقوف على مفهوم الظلم بصورة عامة فما هو؟
ومتى بدأت مظلومية السيدة الزهراء(ع) وماهي أشكالها؟
سنناقش محاور هذا الموضوع في برنامج” اصداء فاطمية” مع الباحث والاكاديمي الدكتور ثائر العقيلي، و مع الأستاذ في الحوزة العلمية الشيخ عمار الشتيلي الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضح الشيخ الشتيبي أن السيدة الزهراء (ع) كانت ولازالت وستبقى الصوت المدون ضد الظلم الذي وقف اللإسلام والشرائع وكل منصف ضد هذا الأمر الذي يعتبر أنتهاك لإنسانية الإنسان، فالغة هو وضع الشيئ في غير موضعه، وفي الشرع هو التعدي على حقوق الغير بدون أزنهم وحذرت منه الشريعة ووقف الإسلم أمامه موقف حساس والقرآن الكريم تعرض أيانت كثير على ذلك والنبي في روايات كثيرة حذروا منه كممارسة وكوسائل وكنتائج وكتفكير، فالإمام الصادق(ع) حذر منه في قوله “العامل باظلم والراضي بالظلم والمعين له كل أولاء مشتركين بالظلم.
وأضاف الدكتور العقيلي “في الحقيقة عندما نتأمل في روايات أهل البيت(ع) نجد الكثير من الإشارات التي أسس عليها النبي الأكرم(ص) واتبعها أهل البيت(ع)، وعندما نقف عند هذه المظلومية نجد هناك أشكال للمظلومية منها: مادية الذي يقصد بها ماتعرضت به السيدة من أذى جسدي وروحية من حزن وآسى، حيث بدأت مظلومتيها بعد استشهاد النبي الأكرم (ص) بأيام قلائل وكانت أولى الملامح الأساسية هي الهجوم على الدار وماترتب عن هذا الهجوم من كسر ضلعها، وإسقاط جننيها، وحرق باب منزلها …
لمتابعة الحلقة عبر اليوتيوب: