الإمام عليّ بن أبي طالب(ع)، وهو ابن عمّ خاتم الأنبياء محمد بن عبد الله نبيّ الإسلام، وكافله حين تُوفيّ والديه وجده، وزوج ابنته، وهو من آل بيته، وهو رابع الخلفاء الرّاشدين، وأحد العشرة المُبشّرين بالجنّة، وأوّل الأئمّة عند الشّيعة، وثاني أو ثالث النّاس دخولاً في الإسلام، وأوّل من أسلم من الصّبيان فهو ولادة إنسان من جديد ورجل الأرض، فهو رمز الصباح والعدالة والإنسانية فماذا نقول عن الإمام علي الأرض والسماء.
عن هذه الشخصية العظيمة تحدثنا في برنامج”صوت الإنسانية” مع السيد محمد رضا، والشيخ مضر الكاظمي الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث قال السيد رضا واصفاً الإمام علي (ع) كيف لي أن أصف من قصرت له الأفهام عن درك حرف من حروف علاه، فحين نتكلم عن أمير المؤمنين(ع) نتكلم عن بعدين رئيسين وهما: عن علي في الملوكات وعن علي كائكن آلهي يمثل الخلافة في الأكوان و إذا نظرت إلى القرآن الكريم تجد علي خامس خمس فهو مع الزهراء فاطمة، ومع السبطين وفي أيات الدهر ثم ثالث ثلاثة في قول الله الذي يقومون الصلاة مع الباري عز وجل، وتارة تطيش العقول والألباب وقد ورد في الأحاديث الشريفة بأنه هو الذي عنده علم الكتاب فهاذا اختصار عن ماقيل عن أمير المؤمنين (ع).
و أضاف الشيخ الكاظمي أن رسول الله(ص) قال في الإمام علي(ع): أن القرآن مع علي وعلي مع القرآن، فهو (ع) مجسد للقرآن الكريم لو قيل في أمير المؤمنين(ص) صوت الإنسانية لأنه كا أنسان واحدة من أنسانيته، كان يقول الناس صنفان إما أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق، فمنطق القرآن قال أننا كرمنا الإنسان، وجاء أمير المؤمنين(ع) يجسد ذلك فقد أحترمته الإنسانية بأجمعها فاحترمه جميع الأدين لأنه كان يتحدث مع الإنسان كإنسان.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: