كان استشهاد الإمام الهادي عليه السلام بسامراء في جمادى الآخرة لخمس ليال بقين منه، وقيل: في الثالث من رجب، الذي عانى الكثير قبل شهادته من ظلم السلطة، وكان هناك في كتب التاريخ إضائات لايستطيع الباحث الأكاديمي أن يتجاوز هذه الحقيقة بسهولة.
فمحاولة عزل الإمام(ع) عن مراده، هل هناك أبعاد سياسية وأمنية أستعدت أن تبعد الإمام؟
هذا ماتحدثنا عنه في حلقة خاصة في ذكرى استشهاد الإمام الهادي(ع) مع الدكتور عباس العبودي والشيخ عمار الشويلي الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضح الدكتور العبودي محطة ذكرى شهادة الإمام الهادي العاشر(ع) من أئمة الهدى الذي عاش مرحلتين صعبتين أشدها مرحلة العراق التي كان محاصر، بعد استشهاد أبيه الإمام الجواد(ع) والظروف الصعبة لذلك أنه دس للإمام الأب السم وفي حين نشاء الإمام الهادي(ع) وفي هذه الظروف الضاغطة أراد أن يسير بالدعوة إلى الله سبحانه بتوعية الأمة عما يدور في فلك هذه القوة الشيطانية التي جاءت بأسم محمد وأهل محمد، وتنتهي القصة بأن هناك أكثر أئمتنا(ع) كانوا ضحايا هذا الشعار الذي رفعوه ظلما وبغتان.
وأضاف الشيخ الشويلي أن الإمام الهادي مر بمرحلتين: المرحلة الأولى التي لم يتجاوز فيها 8 سنوات كانت قاسية جداً بحيث أن ستة سنوات هذه هي الفترة التي قضاها مع ابيه وعندما ذهب إلى بغداد، كان طفل وبعد أن استشهد أبوه انتقل الى مرحلة ثانية وهي 34 سنة التي كان فيها شدة، وهذه المرحلتين فيها دروس وعبر كثيرة من عمر 8سنوات يرسله المعتصم بنفسه إلى المدينة، ويقول اختر إلى الهادي معلم، كذلك الإمام عندما أرسل إلى الجنيدي وطلب منه مهمة تعليم الإمام قال عنه الجنيدي عندما كنت أعلمه حرف يفيض(ع) علي من العلوم.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: