قال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم” وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا” صدق الله العظيم، اهتم الإسلام بكرامة الإنسان وعزته معتبراً أن المسلم اخو المسلم يعينه على النوائب ويرشده إلى الخير ويؤسره على نفسه في السراء والضراء ويبزل له مايحتاج إليه ويواسيه في الأزمات والمشكلات ويحب له مايحب لنفسه ونراه في والعطاء سميح النفس صافي القلب يبغي وجه الله ويفعل الخير محبة له يؤثره لو كانت به خصاصة، والصيام شعيرة ارتبطت بالكثير من القيم الإنسانية لاسيما الإيثار.
كيف نتعامل نحن أبناء هذا الزمن مع الإرث الحضاري الثقافي ؟
كيف يتعامل المسلمون اليوم مع خصلة الإيثار؟
كيف تعامل أهل البيت(ع) مع عبادة الصوم؟
هذا ماتطرقنا إليه في برنامج”حوار رمضان”مع الشيخ خالد الملى، والدكتورة آمال الحسيني، والشيخ محمد عمرو الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضح الشيخ الملى أن الصيام والإيثار يدفعنا إلى أن نتحدث عن الإسلام الذي اهتم بالمنظومة الاجتماعية واعطاها المساحة الأكبر، حتى العبادات مثل الصيام والحج الذي يرتبط بالمنظومة الاجتماعية، أما الأيثار لها علاقة مباشرة مع تعامل الإنسان بالإنسان الأخر، والإيثار هو التفضيل أن يفضل الإنسان غيره على نفسه، وهو من أعلى درجات الخلق الذي يسعى إليها المشرع، وورد ذلك في رويات أهل البيت(ع) هذه الأفعال انعكست بشكل واقعي على حياة المجتمع.
وقالت الدكتورة الحسيني: الإيثار عرفها القرآن بقوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم”وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ” صدق الله العظيم، إي أن تؤثر غيرك من المؤمنين على نفسك في المال أو الراحة، وهي نوع من انواع الجود الذي يتألف من نوعين هما الجود المعنوي والمادي الذي تحدث عنه الاسلام بكل مجالات الحياة، التي ووضحها لنا أهل البيت(ع) عندما أنزل لنا الله تعالى سورة الإنسان.
وأضاف الشيخ عمرو أن “شهر رمضان هو موسم عبادي كانت السيدة الزهراء (ع) تأمر أولادها الصبيان الصغار بالصوم، وتخفف لهم الطعام لتهيئهم للصوم قبل شهر رمضان بأيام، لتقبل تغير الوقت كونه شهر عبادة، وهنا بعض التوجيهات الصحية والتربوية للأباء والأطفال والمراهقين بهذا الموضوع، وأهل البيت(ع) اهتموا بهذا الموضوع وبشعائر الله التي قد تكون بالمكان والزمان.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: