الإحتياط له علاقة بمقاصد الشريعة، من ناحية أنه يُعِين المكلف على تحقيق هذه المقاصد على وجهها الصحيح، ومن ناحية أن الاحتياط هو الفيصل عند تعارض المصالح والمفاسد، اللتين هما مدار هذه المقاصد.
فماذا نقصد بالاحتياط الشرعي؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج” أداب السلوك” مع السيد سامي خضرا الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضح السيد خضرا أن مصطلح الاحتياط الشرعي هو من البديهيات الفقهية التي نسمع عنها، وهو من المسلك الحسن الذي يحرص عليه أهل التقوى، وهو سلوك حسن يسلكه الحريصون على دينهم الذين يريدون أن يأتوا مايريد الله تبارك وتعالى، لذلك الاحتياط الشرعي هو الاتيان ماحتمل وجوبه، أو هو الذي احتملت حرمته فيتركه قربة إلى الله تعالى أي المحتاطون يحذرون من ترك الواجب.
وأشار السيد خضرا إلى المثال التالي: أردنا أن نسلك طريق أمامنا طريقان الأول أمن، الثاني طريق مختصر لكن فيه نوعاً من الخطورة، بتأكيد نتخار الطريق الأمن أي احتاط لأمر الطريق، فالإحتياط هو سبيل النجاة فالتعبير الفقهي جاء لمعنى الاحتياط أن الذي يحتاط لأمر نفسه، يأخذ بما هو أوقى له أي مايقيه من الوقوع في الحرام.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: