أوّل ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة هي الصلاة، فإن قبلها الله من عبده قبل سائر أعماله، وإن لم يقبلها رُدّت سائر الأعمال، لأنها العلامة الفارقة بين الإسلام والكفر، ومن يؤدّي حقها فقد أدى حق الله تعالى عليه، ومن حفظها فقد حفظ دينه، وهي دليلٌ على حب العبد لربه، وتقديره لنعمه الكثيرة عليه، فلا يجوز للمسلم التفريط بها في أي حالٍ من الأحوال، سواءً كان في سفرٍ أو حضرٍ، أو حربٍ أو سلمٍ، أو صحةٍ أو مرض.
ما أهمية الصلاة بالنسبة للإنسان المؤمن؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج” آداب السلوك” مع الشيخ سامي خضرا الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضح السيد خضرا أن الصلاة هي صلة بين العبد وربه وهي ذكر وتوبة وعزة وكرامة وعبودية، والمبادرة السريعة إلى الصلاة هي من أفعال المؤمن العاقل، أما الإنسان الجاهل هو الذي يتغافل عن ذكر الله تبارك فلا يبادر الى الصلاة من علامات أهل الإيمان أنهم يبادرون إلى الصلاة فورا، مهما كان أن ترك كل شيئ من أجل الصلاة وأن نبرمج أعمالنا بها.
وأضاف السيد خضرا أن كل مؤمن عليه أن يعلم أن المبادرة إلى الصلاة فورا هي سنة شريفة أي سنة محمد(ص) وأهل البيت(ع) وعلمائنا ومراجعنا ومن لم يفعل ذلك كان من الغافلين، يفترض أن نستعد من أجل أن نكون مهيئين للصلاة فهي فرض واجب علينا، هي تعبير من اقبال العبد على ربه ولايمكن أن نتخيل مؤمن عبر التاريخ كان يؤخر الصلاة لساعة أو ساعتين.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: