ترى بعض الأشخاص يُسرفون في الطعام والشراب فيُعدّ أحدهم في مناسبة من المناسبات موائد يضع عليها آلاف الأصناف من الطعام والشراب تكفي المئات وهو لا يدعو سوى العشرات من الناس إليها، وتراه يجلب الخدم وينفق على الزينة الكثير الكثير مما لا فائدة لها ولا طائل سوى الترف المحرم والبذخ الباطل، ولا شك بأن هذه المظاهر الاجتماعية السيئة تؤثر تأثيراً كبيراً على الفرد المترف نفسه، كما تؤثر على المجتمع الذي يعيش فيه.
ماذا نقصد بهوس الترف؟
هذا ماوضحه لنا السيد سامي خضرا في برامج “آداب السلوك” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضح السيد خضرا أنه بعد التطور التكنولوجي والرقمي والدجيتل والتعلق بلأمور المستحدثة والجديدة التي لابد منها وصل بض الناس بسببها إلى درجة الهوس، وفي المقابل إن في الإسلام هناك واجبات ومحرمات ومباحات، الواجبات هي التي أوجبها الله لنا التي فيها منفعة طبقا لمنفعة الانسان، أما المحرمات هي التي تضر بلإنسان وهي قليلة جدا.
وأضاف السيد خضرا “بعض الناس نتيجة ضعف الإيمان يقول في الإسلام جميعها حرام، وفي الحقيقة المحرمات في الإسلام محدودة جداً، أما الحلال فهي لاتعد ولاتحصى، وأن المساحة الكبيرة التي لايمكن أن نحصيها هي المباحات فالله سبحانه عندما جعل المحرمات قليلة جداً، والوجبات محددة في بعض الأمور، وسائر الأمور الباقية هي مباحة لتسهيل أمور الإنسان المؤمن.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: