الاستغفار دواءٌ ناجحٌ وعلاجٌ لجميع الذنوب والخطايا، وهو السبيل الأقرب لنيل رضى الله لمن أبعدته ذنوبه عن الطاعة، أو كان يخلط بين الطاعة والذنوب، فالمستغفر يُرضي الله لاعترافه بذنبه وصدقه في اللجوء إلى الله لمغفرة ما بدر منه من ذنوبٍ وآثام، كما أنه يطلب من الله أن يُزيل آثار تلك الذنوب حتى يكون كأنه لم يقترفها فقال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم” فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ” صدق الله العظيم.
هذا ماسلطنا الضوء عليه في برنامج”أين الرجبيون” مع الشيخ محمود السيف الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضح الشيخ السيف أن الاستغفار هو محطة للتفريغ ماعلق بالإنسان وللتزود العددي من رصيد الحسنات مقامي، فمقام المستغفرين مقام عظيم لأن العبد يرجع إلى ربه باختياره، فالاستغفار له أثار جليلة على المستوى الدنيا والأخرى، ومن الأعمال المهمة في شهر رجب أيضا أن تكون من المستغفرين لأننا نحن في غفلة عما يترتب من الذنوب دنيوية والأخروية.
ونوه الشيخ السيف بوجود ذنوب تزيل النعم منها العافية، والجاه، والأهل، والولد مامن أثر يحدث في الإنسان إلا بذنب، هناك ذنوب تنزل النقم، و تقطع الرجاء، و تجعل الأعداء تدير عليك ويغلبونك ويزلونك، فأعظم باب أن تخترق به حجب القضاء هنو الدعاء فالبدعاء ترد القضاء، فالمرض بلاء، والموت العزاء في غير أوانه وأحيانا الأمة تبتلى بأن الماء قليل فيها.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: