على وجهه الشريف أسارير الإمامة فكان من أشرق الناس وجها، وإذا نظرت إلى أسرة وجهه برقت كبرق العارض المتهلل ، لقد سكب الرسول (ص) في نفس وليده مُثُلَه ومكرماته ليكون صورة عنه وامتدادا لرسالته.
ما هي ملابسات ولادة الإمام الحسين (ع)؟
كيف ولماذا نحتفل بولادة الإمام الحسين (ع)؟
هذا ما سلطنا الضوء عليه في “حلقة خاصة “بذكرى ولادة الإمام الحسين (ع) مع الشيخ الدكتور علي الشُكري، والدكتور عباس الفحام التي تُعرض على قناة النعيم الفضائية.
وضّح الشيخ الدكتور الشُكري، إلى أن الولادة كانت في اليوم الثالث من شهر شعبان سنة أربعة للهجرة وكانت الزهراء (ع) قد اقترنت بأمير المؤمنين (ع) وأصبحت زوجة له في السنة الثانية للهجرة طبقاً لتوجيهاتٍ إلهية مفادُها “يا محمد زوج النور من النور” وفي السنة الرابعة للهجرة كان نور إمامنا الحسين (ع) وكانت هناك رؤية لأمراة تدعى أمّ أيمن تؤيُلها تقول أنه وكأن هناك قطعة من جسد النبي (ص) الشريف قد أُلقي في حجري وإذا بالنبي (ص) يتبسم ويقول: يا أم أيمن أبشري إن فاطمة عليها السلام ستلد الحسين و سيتربى في حجرك فهكذا كانت ملابسات ولادة الحسين العظيم عليه سلام الله.
وأضاف الدكتور الفحام أن الحسين(ع) هو الامتداد الطبيعي الجيني لعليّ ومحمّد العظيمين (ص) ولو أن الحسين (ع) يدّرس وهو طفل وذلك لأننا بحاجة إلى هذه الدراسة لأن طفولة الإمام تحتاج إلى أن يُسلط الضوء عليها، ولا يوجد طفل تربى في حجر النبوة كالحسين (ع) حيث أن الإمام علي والحسين (ع) كلاهما نشآ في حجرة النبوة ولذلك نرى تميّز غير طبيعي لشخصية عليّ وولده الحسين والحسن (ع) لأن تكوين طفل في بيئة متكاملة بكل شيئ من الناحية الأسرية والتربوية والتهذيب الإلهي الذي نسميه العصمة فهذا يُنتج لنا الحسين الذي يحمل همة جده وأبيه سلام الله عليهم ويحمل نقاء أمه فاطمة الزهراء (ع).
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: