قد تعتري الطفل في مراحل الطفولة المبكرة حالة من الهدوء والسكون بعد نوبة من الغضب أو يتحوّل من حالة الهدوء إلى النشاط واللعب أو الضحك، ثم يتجهّم بعد ذلك أو يبكي لأتفه الأسباب، وهذا التغيّر الملحوظ في مزاج الطفل له أسباب ودوافع .
ماهو سبب شعور الأطفال باضطراب المزاج والتعاسة والقسوة؟
هذا ما سلطنا الضوء عليه في برنامج “التربية الواعية” مع الأستاذة شيماء الكواز الذي يُعرض على قناة النعيم الفضائية.
أُوضحت الأستاذة الكواز أن السبب في ذلك هو الضغط النفسي فالطفل الذي يُطلب من عنده حفظ كم هائل من المعلومات سيتعرض لضغط نفسي بكمية المعلومات التي تعطيها له، لذلك العشرة و المئة التي ترونها في درجات مذاكراتهم لم تأتي بسهولة، إنما الطفل دفع ثمنها من أعصابه وأعصاب أهله معه، واليابان هي أعلى بلد في معدلات الإنتحار بين فئة الشباب والأحداث والسبب أنها أكثر دولة فيها ضغط دراسي وبالتالي نفسي.
وأضافت الأستاذة الكواز أنه إذا أردتم إختيار مدرسة لأطفالكم فلا تركزوا على كم المعلومات الذي يعطونه للطفل، بل ركزوا على أن يكون البرنامج الدراسي متوازن، وغير ضاغط على الطفل، وفي البيت يجب توفير للطفل بيئة دراسية جيدة أيّ متوازنة وأن لا نضغط عليه بالدراسة، بالنتيجة سنجد نفسنا ما بين خيارين إما شهادات الطفل ودرجاته وإما صحته وسلامته النفسية.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: