الإمام علي (ع) هو الذي وصفه رسول الله النبي محمّد(ص) خاطباً بالأمة: “أعدلكم عليّ” حتى قالوا عنه لولا علي لهلك الاول ولاولا علي لهلك الثاني ولولا علي لهلك الثالث كتب عنه الكثير من الكتّاب والمؤرخون وكتب عنه النصارى واليهود قبل ان يكتب عنه المسلمون فعلي بن ابي طالب(ع) كان لا يفرق بين عربي وأعجمي ولا يفرق بين النصراني وبين المسلم وايضا لا يفرق بين اليهودي وبين المسلم فكيف لنا ان نصف من قال عنه رسول الله(ص): يا علي لا يعرفك إلا الله وانا ولا يعرف الله إلا انا وانت هكذا هو علي بن ابي طالب عليه السلام وهو صوت العدالة الانسانية وهو الذي قال عنه رسول الله(ص): أعدل أمتي عليّ.
هذا ما سلطنا الضوء عليه في برنامج”صوت الإنسانية”مع السيد حسين النوري الذي يُعرض على قناة النعيم الفضائية.
أُوضح السيد النوري، أن هناك باحث لبناني مسيحي ألف كتاباً في حق علي بن أبي طالب(ع) وسماه طالإمام علي الصوت العدالة الإنسانية” فيصف علي بن أبي طالب بأنه الصوت العدالة الأنسانية لا الإسلامية ولا الشيعية وعندما يدخل في المقدمة وكأنما يُخاطب نفسه ويقول: كيف أنت مسيحي وتؤلف كتاب في حق إمام الشيعة؟! فيجيب عن هذا السؤال ويقول: بأنه الشمس عندما تسطع على الآخرين لا تُفرق بين الصالح والطالح وبالتالي فإن شعاع عليّ بن أبي طالب شملني وأجبرني إلى أن أستفيد من هذا الظل فقمت بتأليف هذا المؤلف.
وأضاف السيد النوري، كان هناك أستاذ جامعة في فرنسا وأن إحدى الطالبات أتت إليه وقالت له: من هو علي بن أبي طالب؟! فقال لها: أعطيك نموذج واحد وتعرفين عليّ بن أبي طالب فقالت: ماهو هذا النموذج لنمشي من ورائه فيكون لنا قدوةً وأُسوة فقال لها:إن الإمام علي عليه السلام في آخر لحظاته وصى الحسن(ع) بعدوّه وقال له:عليك بعبد الرحمن بن ملجم المرادي فتعطيه من مأكلك ومشربك ولا تُنقص عليه منهم شيء بالتالي فهذا يدلُّ على عدالة علي(ع) الذي كان حتّى مع العدو يُنصف فكيف مع الغير عدو.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: