الإمام علي(ع) هو نفس رسول الله(ص) فعندما نتحدث عنه كأننا نتحدث عن رسول الله(ص) وعندما نتحدث عن الكرم فنحن نتحدث عن رسول الله(ص) فهو زق الكرم والعلم للإمام علي(ع) هكذا هو أمير المؤمنين فعندما نقف في مقامه الشريف فإننا ننهل من هذا الكرم والجود فهو ماتعود أن يرد سائلاً حتى بعد استشهاده يأتي إليه الزوار طمعاً بكرمه وعطائه.
هذا ماتحدثنا عنه فب برنامج”صوت الإنسانية” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
لقد عجزت الأمهات بأن تلد مثل أمير المؤمنين(ع) فقال الله تعالى:بسم الله الرحمن الرحيم”وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ” صدق الله العظيم، فأمير المؤمنين هو الذي تكرم بطعامه وهو في أعز أيام صيامه، فالله سبحانه قال:” إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا”صدق الله العظيم، فأمير المؤمنين شرع بالكرم لم يشرع به حاتم الطائي بنفسه، فهو يعطي كل شيء وهو راعي الأيتام، فقال أحد المؤمنين:”ياليتني كنت يتيم، لأحظي بكرم أمير المؤمنين(ع)”.
قال رسول الله(ص): أنا وأنت ياعلي من شجرة واحدة وسائر الناس من شجر شتى” فخصال رسول الله وجدت في الإمام علي(ع) فإذا كان كرم رسول الله (ص) كان أمير المؤمنين مثال على هذا الكرم، الكلمات تعجز عن وصفه فالكل هذه المؤلفات هي نقطة في بحر كرمه، فروي عنه إنه عندما يأتيه سائل لاينظر إلى وجهه، بل كان هناك قرطاس موجود يطلب منه أن يكتب طلبه على القرطاس لكي لا يعرض السائل لزلة السؤال، فما أعظم من الإمام علي(ع)ومن كرمه وأخلاقه.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: