العلم هو سلاحنا في كل وقت وكل عصر في زمن كان فيه العلم جنة جميلة وباسمة تزدهر به الحضارات والأمم ويعتبر مقياساً لمدى تقدمها وتطورها، والتخلي عن العلم وتحصيله سبباً في جهل الشعوب وتخلفها ورجوعها عن ركب التطوّر، والعلم يجعل الفرد حكيماً عالماً مدركاً بأمور الحياة ويرتفع شانه وتصقل شخصيته.
ما هي أهمية العلم؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”جواهر” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع السيد حازم الميالي.
حيث وضح السيد حازم، أن الله سبحانه تحدث في القرآن الكريم عن مواضيع مهمة جداً، فهو للحكماء والعلماء والمتعلمين لكي يصلوا إلى الأهداف السامية، وواحدة من المطالب المهمة التي يتحدث عنها الله تعالى هو الحوار الذي دار بين كليمه الموسى(ع) وبين الخضر(ع) العالم الجليل.
وبين السيد حازم تفاصيل هذا الحوار قائلاً: “أن الله تعالى أمر موسى(ع) أن يذهب ويبحث عن عالم أسمه الخضر ليتعلم على يديه فقال الله تعالى: بسم الله الرمن الرحيم: “وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا” صدق الله العظيم، وهنا موسى يريد أن يصل إلى أستاذه دون ملل برغم الصعاب أصر على الوصول إليه.
وأضاف السيد حازم، “إذا أردت الدنيا والأخرة فتعلم، وهناك من يقول من لم يكن لديه شيخ، فيكون شيخه الشيطان والمقصود بالشيخ هنا هو الأستاذ، يبقى تائه لا يعرف الهدف من وجوده على هذه الأرض، فالعلم يخدم الإنسان ويضع النقاط على الحروف، فقال النبي(ص): اطلبوا العلم ولو كان في الصين، أياً كان العلم فهو يفيد النفس والمجتمع ومبارك من الله تعالى.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: