الصيام هو عبادة عظيمة خصّ الله بها المسلمين، وهو أحد اركان الإسلام، وللصيام في شهر رمضان أجر عظيم لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، وهو واجب على كل مسلم ومسلمة، حيث قال الله تعالى، في محكم كتابه الشريف: “كل حسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به”
ماهو حكم تحليل وسحب الدم، وهل يعتبر مفطر في شهر رمضان؟
إذا تعرض الصائم أثناء سحب الدم لحادث ما ورافق ذلك نزيف في الدم، فما هو حكم صيامه؟
هذا ما تطرقنا إليه، في برنامج “فقه شهر رمضان” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع فضيلة الشيخ ميثم الفريجي.
حيث أوضح الشيخ ميثم الفريجي، أن هذه الأمور وبحسب ما ذكر الفقهاء، أنها لا تضر في الصوم أيّ لاتفطر، حيث أنه قد يحسب مقدار من الدم لكي يُجرى تحليل لتشخيص علاج معين، فهذه الأمور ليست من المفطرات، ولكن قد يحدث شيء ما وهو أنه وبمجرد خروج الدم قد يصاب هذا الشخص مثلاً بالضعف فمن هذه النقطة ذكر الفقهاء، أن إخراج الدم الذي يؤدي إلى الضعف يعد من المكروهات في نهار الصوم، أمّا إذا وصل إلى الإجهاد المفرط والحرج الشديد وما شابه ذلك، فهذا يدخل في عنوان آخر وهو المرخصات للإفطار.
وأشار الشيخ ميثم الفريجي، أنه وبمجرد خروج الدم لأيّ جرح من جسد الإنسان، أو بإعطاء الدم للعلاج، فهذا كله لا يُعد مفطراً، لكن هنالك حالات معينة مثلاً: كأن يُضرب مكان ما في جسد الإنسان الصائم بعملٍ معين، فيخرج منه مقدار كبير من الدم يؤدي إلى إضعاف جسده، والتأثير فيه، بالتالي فهذه الحالات لها حكمها الخاص، وقواعدها التي ترينا ما إذا كان يجوز له الإفطار أم لا، وبالنتيجة فإن خروج الدم لا يُعد من المُفطرات.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: