قال الله سبحانه وتعالى في مُحكمِ تنزيله: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ” فالصوم هو الإمتناع عن الطعام والشراب من أذان الفجر إلى زوال “الحمرة المشرقية” من السماء.
هل هناك في شهر رمضان الكريم رخصة للإفطار، وإذا كانت هناك رخصة فما هي العناوين المشمولة بهذه الرخصة؟
هذا ما تطرقنا إليه، في برنامج “فقه شهر رمضان” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع فضيلة الشيخ ميثم الفريجي.
حيث أوضح الشيخ ميثم الفريجي، أن رخص الصوم موجودة ومبثوثة في الأدلة الشرعية، وهي تندرج تحت المعنى العام المستفاد من روح الشريعة الإسلامية وهو السماح، أيّ أن الله سبحانه وتعالى لايريد بكم العسر، وإنما يريد بكم اليسر، بالتالي فالشريعة هي شريعة سمحاء، لذلك جاءت برخص للمكلفين، وهي مهمة لأن الله جل وعلا يحب للمؤمن المكلف أن يأخذ برخصه، لأنها بمثابة الهدية منه.
وأشار الشيخ ميثم الفريجي، أن بعض الرخص مبنية على السفر وبعضها مبنية على الضرر فهذه قواعد عامة، في حين توجد بعض العناوين التي وردت فيها أدلة خاصة وذكرها الفقهاء تحت عناوين بمسمى “الترخيص للإفطار أو رخصة الإفطار” وما شابه ذلك فمن هذه العناوين: عنوان “الشيخ والشيخة” فهذا ما ورد من الأدلة، فالشيخ أتى بمعنى الرجل الكبير، والشيخة بمعنى المرآة الكبيرة بالنتيجة “فالضابط العرفي” للرجل الكبير والمرآة الكبيرة، وإذا تعذر عليهم الصوم أو كان فيه حرج عليهم، فحينئذٍ يُرخص لهما الإفطار وذكر الفقهاء أنه لا يجب عليهم القضاء في أيام أخرى، لأنهم معفيين من ذلك ولكن يقومون بدفع فدية.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: