يعرف الدعاء في الشريعة الإسلامية بأنه عبادة مشروعة يتوجه بها العبد إلى ربه وحده لا شريك له، فيسأله ويطلب منه ما يرجوه من أمور الدنيا والآخرة، والدعاء من أفضل العبادات التي يحبها الله سبحانه وتعالى، ووردت مشروعيته في القرآن الكريم
لماذا ندعو الله تعالى؟
وكيف ندعوه؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”جواهر”، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع السيد حازم الميالي.
حيث وضح السيد حازم، أن الله هو القدرة المطلقة وهو اللامتناهي لأن كل شيء بيده، ولا يوجد شيء بأيدينا فنحن فقر وعجز مطلق يمشي على قدميه لأن الله هو الجليل والعظيم والقادر، لو أن الله يرفع يده عن العالم يتلاشى ويتبدد كل شيئ ، هو الله الذي لا إله هو، الملك القدوس المالك المتكبر العزيز الجبار، سبحان الله عمايشركون له الأسماء الحسنة وهو العزيز الحكيم، وهو على كل شيء قدير هو الأول والأخر والباطن والظاهر.
وأضاف السيد حازم، قال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم”يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ” صدق الله العظيم، خلقكم الله من بطون أمهاتكم لاتعرفون شيء ورزقكم بالأنعام، فالله يحب الدعاء ويأمرنا بالدعاء، فلإمام علي(ع) قال: “فأعلم أن الذي بيده خزائن ملكوت الدنيا والأخرى قد أذنى لدعائك وتكفل لإجابتك وأمرك أن تسأله فيعطيك وهو رحيم كريم لم يجعل بينتك وبينه من يحجبه عنك، ولم يلجئك إلى من يشفع لك إليه” فالطريق مفتوح بينك وبينت رب العالمين، فالله تعالى نهانا أن نكون من المستكبرين، قال الله تعالى:بسم الله الرحمن الرحيم”وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ” صدق الله العظيم.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: