رسول الله (ص) هو خيرُ الناس أجمعين، وهو مَن به هدى الله تعالى هذه الأمة التي تزيد اليوم على مليار ونصف المليار مسلم، وهو من بذل الغالي والنفيس في سبيل نشر نور الله تعالى في كافة أرجاء المعمورة، وهو مَن تحمل الأذى والصعاب في سبيل كافة المسلمين وإلى أن يرث الله تعالى الأرض ومَن عليها.
كيف نصلي على هذه الشخصية العظيمة؟
هذا ما تطرقنا إليه، في برنامج “وقفات رمضانية” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع سماحة السيد نذير الحسني.
حيث وضح السيد نذير، أن من وصية نبينا الأكرم(ص) للمسلمين في شهر رمضان هي الإكثار من الصلاة عليه، فقال(ص): من كثر بالصلاة علي في رمضان، ثقل الله ميزانه يوم تخف الموازين ومن تلى فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور”، أي من أكثر الصلاة على محمد وآل محمد يثقل الله ميزانه يوم تخف الموازين، فقال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم” فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ” صدق الله العظيم.
وأضاف السيد نذير، “مع الأسف الشديد نسمع من البعض الذين يخرجون على شاشات التلفاز إنه عندما يصلون على رسولنا الكريم(ص) لا يأتي بذكر أهل البيت(ع)، حتى لايريد أن يكمل هذه الصلاة، وهذه من عجائب الأمور، لأن منهم من سأل النبي(ص): يارسول الله كيف نصلي عليك؟ قالوا لاتصلوا علي صلاة البتراء، وإنما قولوا صلى الله عليه وعلى آله كما صليت على ابراهيم وأهل ابراهيم وباركت على أهل ابراهيم” .
وحذر السيد نذير المسلمين بإنه عندما نصلي على النبي علينا أن نصلي عليه صلاة كاملة، ومن لم يصلي على محمد وأهله لا صلاة، ومن لايريد أن يذكر دور أهل البيت فهذه الصلاة تلف وترمى بوجهه في يوم القيامة فالرسول الأكرم هو الذي علمنا الصلاة عليه.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: