هو الذي قال عن نفسه محمد النبي أخي وصهري وحمزة سيد الشهداء عمي، وجعفر الذي يضحي ويمسي يطير مع الملائكة ابن أمي، وأبنة محمد ختني وزوجي موطن لحمها بلحمي ودمي، وسبط أحمد وأولادي منها من له سهماً كسهمي.
عن مقتل الإمام علي(ع) تحدثنا في برنامج”رسائل رمضانية”، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع الشيخ صهيب الحبلي، والشيخ توفيق علوية.
حيث وضح الشيخ علوية، “نحن أمام محضر شهادة أمير المؤمنين(ع) وهذه الشهادة التي برهنت إن الإنسان في نهاية حياته لايأخذ أجره إلا من الله فقال له فزت ورب الكعبة، وقيل لأحد العلماء ماذا تقول في الإمام علي(ع)؟ فقال: أي الأمكنة الأعظم فقيل: الحرم المكي فقال أي الأشهر أعظم قيل شهر رمضان، وأي أيام الأسبوع أعظم؟ هو الجمعة، وأي وقت أعظم؟ قيل يوم في الجمعة، وأي وقت أعظم في يوم الجمعة؟قيل هو الفجر، وأي والمنطقة الأعظم؟ قيل المسجد، وأفضل وضعية هي السجود في الصلاة، فقال كل هذه حصلت مع أمير المؤمنين(ع) ولد في الحرم المكي في الكعبة الشريفة وكان يصلي صلاة الفجر في مسجد الكوفة وهو ساجد.
وأضاف الشيخ علوية، أما من الناحية المادية المعنوية فلم يكن الإمام(ع) يجمع المال ولم تكن له السلطة تعني له شيء، بل إنه قال أن “هذه السلطة لولا إحقاق الحق وإظهاق الباطل لم تساوي نعل من نعال خنضر”، فلم يحصد شيء، فرأس ماله كانت علاقته مع ربه فعندما قيل فزت ورب الكعبة فكان يقصد مقايس الجنة والدرجات العليا عند الله عز وجل، ما أحوجنا في مثل هذه الأيام إلى رجل مثل الإمام علي(ع) فهو اتبع الرسول الأعظم، ورجل بهذه الجامعية للعلوم والكمالات والفضائل اتبع الله برجاحة ودليل ونحن في ظل شهادته كم نغبط الأيتام التي كان أمير المؤمنين(ع) يمسح على رؤسهم والضعفاء الذين كانوا أقوياء بحضوره (ع).
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: