عند القول بأن القرآن دستور حياةٍ يصلح لكل زمانٍ ومكان، فهذا لأن القرآن العظيم لم يترك جانباً من جوانب الحياة إلا وضّحه وفسّره وحدد معالمه، ووضع أبواباً كثيرةً يستطيع المسلم أن يحصل فيها على الأجر والثواب ويتقرب من خالقه، فليس بالصلاة فقط، ولا بالزكاة فقط ينال المسلم رضى ربه ويحظى برحمته، فما هذه العبادات إلا مفتاح للدخول إلى عالم الخير وعالم المحبة للدخول إلى عالم كسب الحسنات.
هذا ماسلطنا الضوء عليه في برنامج”وقفات رمضانية” مع سماحة السيد نذير الحسني، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضح السيد حازم، أن أفضل صدقة هي التي تقام في شهر رمضان وفي أشهر الأخرى لها ثواب خاص لكن في شهر رمضان له خصوصية فقال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم “خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ”صدق الله العظيم، فأفضل أنواع الصدقة ومواردها وأزمانها وأوقاتها هي في شهر رمضان المبارك، والصدقة أنواع ليس فقط المال بل ترعى يتيم، تفطر صائم، والتبسم في وجه أخيك أيضاً.
وأضاف السيد حازم، أن الأمر بالمعروف يعتبر صدقة، والنهي عن المنكر، فالصدقة لها مصاديق مختلفة فالنبي الأكرم(ص) عددها ومنها: التبسم في وجه أخيك، وإرشاد الرجل الذي يظل عن الطريق، والنهي عن المنكر والأمر بالمعروف، فبعض الناس لاتملك قوت يومها وتعتبر من الفقراء لكنها تستطيع أن تتصدق على الفقراء أيضاً فقال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم” إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا “صدق الله العظيم.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: