من يتحدث عن الإمام علي بن أبي طالب (ع)، عليه أن يدرك أنه يتحدث عن شخصية عربية إسلامية فذة قل نظيرها بين شخصيات العالم، نسباً وأخلاقاً وقوةً وعدلاً، فهو ليس إمام الشيعة ولا العرب، بل هو إمام المتقين، الذين ما جاء إلا لعدالة الحياة واستقامة المثل وترسيخ الأخلاق وتعليم الناس منهج مدرسة لا زال لم يعرفها إلا أصحابه الخلص.
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”جواهر” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية مع السيد حازم الميالي.
حيث قال السيد الميالي أن البعض يتساءل عن ولعنا بحب الإمام علي (ع)، فيكون جوابنا لهم لأن أمير المؤمنين (ع) كان كمالاً يمشي على الأرض، جمالاً وجوداً وشجاعة ومروءة ولوحة جميلة رسمتها ريشة رب العالمين، مشيراً إلى أننا نتمسك بالإمام علي (ع) ونحبه لأن القرآن الكريم أشار إلى ذلك حيث مدحه في أكثر من موضع بقوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)صدق الله العظيم، حيث أكد أغلب المفسرين أن هذه الآية نزلت بالإمام علي (ع).
كما أضاف السيد الميالي أنه كيف لا نحب أمير المؤمنين (ع) وهو بنفس الرسول الأكرم (ص) وبسنته وتصرفه، لافتاً إلى شجاعته والبطولة والقابلية حيث كان الإمام (ع) صاحب البطولات الخارقة التي يرويها الجميع، فهو الذي بات في فراش النبي (ص) عند الهجرة، فبنص القرآن الكريم باع نفسه الإمام علي (ع) في مرضاة الله عز وجل.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=AW2AyvpWD5Y