الحج ركن من أركان الاسلام تهفو إليه القلوب المسلمة وتلبي له الأفئدة المؤمنة الموحدة على اختلاف أجناسها وتعدد ألوانها واختلاف قبائلها وأنسابها قائلة: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لم والملك لا شريك لك مستجيبة لذلك النداء الذي أذّن به أبونا ابراهيم عليه السلام فجاءت قوافل المؤمنين من كل فج عميق ليطوفوا بالبيت العتيق.
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج “مناسك الحج” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع الشيخ عمار الربيعي.
حيث بين الشيخ عمار، عن الإمام ابن الحسن(ع) قال: “من قدم مكة حاجاً فطاف في البيت أسبوعاً وصلى ركعتين كتب الله له 70 ألف درجة ومحى عنه 70 ألف سيئة”، هذا يدل على فضل الطواف، فمن أعمال عمرة التمتع هي الإحرام، والطواف، وصلاة الطواف، والسعي، والتقصير، فالطواف عادة يكون حول الكعبة، من شروط الطواف النية كما باقي الأعمال العبادية قربة لله تعالى ويستحب التلفظ بالنية الوجوبية.
أضاف الشيخ عمار، يجب ستر العورة للرجال من بين السرة والركبة، والنساء يجب أن تستر جميع بدنها عدا الوجه والكفين، وعلى الساتر أن يكون مقتنع بستره ولا يكون عن سرقة، وأن يكون طاهر في البدن والثياب التي سيطوف بها، إذا تنجس الطائف وهو يقوم بعملية الطواف عليه أن يعين المكان الذي وصل إليه ويخرج من الطواف ليغسل النجس ويعو إلى مكانه ليكمل طوافه من حيث قطع.
لمتابعة الجلقة كاملة عبر اليوتيوب: