من المعروف أنّ الحجّ عبادة مفروضة منذ زمن سيدنا إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، لكن الناس ابتدعوا فيه الكثير من الأركان التي لم تكن موجودةً، فجاء الإسلام لينظّمه، ويعيد ترتيب خطواته، ويجعله عبادةً رئيسيةً، بخطواتٍ واضحة، ليس فيها زيادة أو نقصان.
هذا ماسلطنا الضوء عليه في برنامج”مناسك الحج”، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع الشيخ عمار الربيعي.
حيث وضح الشيخ عمار، قول رسول الله(ص): “من الذنوب التي لاتغفر إلا بعرفة” لقد سمي المكان بهذا الاسم لأن الناس يعترفون يذنوبهم أو لأن النبي ابراهيم(ع) عرف بمناسك الحج من قبل جبرائيل في ذلك المكان، والوقوف به تغفر الذنوب العظام فمهما عظمت ذنوب الإنسان إذا أقرها أمام الله سبحانه وتعالى في عرفة غفر الله له تلك الذنوب، وقال أمير المؤمنين لرسول الله(ص): “أي أهل عرفات أعظم جرماً؟ فقال(ص): الذي ينصرف من عرفات وهو يظن أنه لم يغفر له”.
وأضاف الشيخ الربيعي، أن عرفة هي محط اعتراف بالذنوب، واحرام الحج من حيث الزمان يجب أن يكون قبل زوال من اليوم التاسع من ذي الحجة من أجل أن يدرك وأن يصل إلى عرفة عند الزوال، ومن حيث المكان يجب أن يحرم من مكة المكرمة والتي تعتبر هي الميقات لإحرام الحج من عمومها على رأي المرجع الديني الشيخ اليعقوبي(دام ظله).
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: