قال تعالى: ” وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ” الحج أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو الركن الخامس، وأساسٌ في العبادات، ويأتي الحج في الأهميّة بعد شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان المبارك، ومن ثم يأتي الحج، والحج فرضٌ لمن استطاع إليه سبيلاً، وفيه من الأجر العظيم، والمنافع الكثيرة في الدنيا والآخرة، فمن يذهب لأداء فريضة الحج، يعود كمن ولدته أمه، نقيّاً من الذنوب والخطايا.
ماهي أعمال العيد العاشر من ذي الحجة؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”مناسك الحج” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع سماحة الشيخ عمار الربيعي.
حيث وضح الشيخ عمار، قول رسول الله(ص): “إن ضيف الله رجل حج واعتمر، فهو ضيف الله حتى يرجع إلى منزله”، فالحاج رغم المشاق الذي يواجهه من تعب الذي يصيبه لكنه هو في عمل يتعبد به الله سبحانه وتعالى فهو يكرم ضيفه ليس كباقي المسافرين الذين يسافرون للبلدان لأي أمر ما، في ليلة العيد الحاج يفيض في عرفة متوجهاً إلى المزدلفة يبيت جزء من الليل وكذلك يتواجد فيها فترة بين الطلوعين الفجر والشمس في صبيحة يوم العيد.
وأضاف الشيخ ربيعي، أن رمي جمرة العقبة هي من الواجب الرابع لأعمال حج التمتع، فهي تعبير رمزي عما جرى مع النبي ابراهيم(ع) حينما تمثل له الشيطان في ثلاث مواقع في نهاية مينا لكي يمنعه عن دبح ابنه اسماعيل(ع) ولايطيع الله، فرمي الجمرى تتمثل بسبع حصيات في ثلاث مواقع، والآن اصبح للمكان ثلاث طوابق فقيل إنه لايجوز رمي الحصيات من الطوابق العلوية وإنما من الطابق الأرضي، فهناك ثلاث جمرات هناك جمرة صغرة وكبرة ووسطة في اليوم الأول من أيام العيد يكون رمي الجمرة الكبرة.
لمتابعة الحلقة عبر اليوتيوب: