البيت وطن داخل وطن وحلم جميل رغم أستحالته عند البعض الذي يتمنى أن يفوز به وقد يعجز عن ذلك، معادلة المفاضلة بين الذكر والأنثى مازالت تطرق أبواب المجتمعات الشرقية ،فكثيرون يفضلون انجاب الذكور على الاناث ايمانا منهم أن الذكر يعين في الكبر، إلا أن هذه النظرة بدأت تتلاشى في العصر الحديث بفضل ما أنتجه من تغيرات أتاحت للمرأة ممارسة أعمال كان من الصعب أن تمارسها في القدم وفقا للظروف البيئية المحيطة بمجتمعها والتي كانت تفرض على الانسان مطالب معينة ونوعا معينا ليس من باب تفضيل جنس على جنس وانما تفضيل لدواعي الحاجة.
هذا ماسلطنا الضوء عليه في برنامج” تصريح بالحياة”، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع الباحث الاجتماعي أحمد العنزي، و الباحث الإسلامي الدكتور صالح العلوي.
حيث وضح الباحث أحمد، أن المجتمع في بنيته ونسيجه الاجتماعي يكون عبارة عن مؤسسة بين الذكر والأنثى وأن كانت التقوى هي المعيار وأنما خلق الذكر والأنثى عندما يجتمعان ليكونان الأسرة هذا التكوين خلق لبنة أساسية في المجتمع فبقي ثلاثة أحتمالات، الأول أن لايرزقان بذرية، والاحتمال الثاني أن يرزقان بذكور، والاحتمال الثالث أن يرزقان بالإناث فقط وبمشيئة الله ترزق تلك الأسرة بين الرجل والمرأة في منزلهم ذكور وإناث ويصبح الاستقرار النفسي والعاطفي مخيم على تلك الأسرة، بغض النظر عن المشاكل التي تعتري صفوة تلك العلاقة مثل مشاكل التربية والمالية.
وأضاف الدكتور علوي، أن المجتمع منذ جاهليته إلى اليوم لم يستطع أن يتخلى على أن الأسرة أو الأب يميل بطبعه إلى إنجاب الذكور وتفضيله على الأنثى في حين أن الخليقة والتاريخ يشهد أن النساء العصيمات في التاريخ صنعوا جيل قوي والقول المأثور يقول: “إن خلق كل رجل عظيم امرأة” والنبي(ص) لابد أن تكون ولدته أمراة وذلك تكون المرأة هي مكملة للمجتمع ونصفه والله سبحانه كرمها وأعطى للأمومة دور كبير وأن الجنة تحت أقدامها وأن الله تعالى يعطي لمن يشاء الذكور ولمن يشاء الإناث.
لمتابعة الحلقة عبر اليوتيوب: