يحتفل الموالين لأهل البيت(ع) بيوم يُسمونه عيد الغدير، وهو أحد الأعياد التي يحتفلون بها كلّ عام في اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة، ويُذكر أنَّ هذا العيد عُرف في بداياته الأولى عام 352 هـ في العراق.
هذا ماتحدثنا عنه في “حلقة خاصة” مع سماحة السيد عادل الياسري، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضح السيد عادل، أن هناك شيئ في القرآن الكريم يدعى بالنظرية المكانيكية وهذا دائماً كان يشير إليه السيد الطبطبائي صاحب تفسير الميزان من خلال ربط الأحداث في القرآن وكذلك سلط الضوء عليه السيد محمد باقر الصدر في نظريته التفسيرية بالواقع التي تعيشه الأمة من كل الأوقات والأزمان، والتبليغ هنا نجد أنها مفردة بليغة للناس تتعلق بالقرارت المصيرية الخطرة التي لها علاقة بمصير ومستقبل الأمة والنبي(ص) في هذه القراءة، والتي هي ليست قراءة نبوية وإنما هي قراءة سماوية فأرسل الباري سبحانه وتعالى إلى نبيه أن يبلغ ما أنزل إليه.
وأضاف السيد أن الأمة عادة تعيش حالة المراهقة في بدايتها ثم تنتقل من حالة التغيير الصغرى ثم إلى البناء، فالأمة كانت تعيش مراهقتها العقائدية والغالبية كانوا يعيشوا الحالة القبلية في الإسلام والتعددية في الطيف الإسلامي في تلك الفترة جعلت النبي(ص) من مسألة إعلان قرار من هذا النوع وخصوصاً النظرة القبلية إلى هذا النوع لاسيما في العلاقة الرحمية بين النبي(ص) وأمير المؤمنين(ع) ولاتوجد قوة متينة عند الكثيرين منهم سماويا حتى يعرف أن هذا القرار لا علاقة للنبي(ص) فيه ولا لأمير المؤمنين(ع) وإنما قرار سماوي.
لمتابعة الحلقة عبر اليوتيوب: