تمر هذه الايام وفي كل عام في شهر محرم الحرام ذكرى شهادة الامام الحسين (ع ) واهل بيته واصحابه الذين بذلوا مهجهم من اجل حفظ القييم الالهية وكرامة الانسان.لان مدرسة الامام الحسين هي مدرسة رسول الله الساعية الى بناء الانسان الصالح الذي يعمر الارض بقيّم الله تعالى. ان مدرسة الامام الحسين (ع)مثلت العمق الانساني في الايمان والهجرة والجهاد في سبيل الله.
ماهي ملامح مدرسة المحمدي الأصيل ومدرسة آل أبي سفيان؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج “الحسين ضمير الإنسانية” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع الدكتور عباس العبودي .
حيث وضح الدكتور عباس، أراد الإمام الحسين(ع) أن يثبت عقيدة الإسلام بعد أن اهتزت آل أبي سفيان الذين أخذوا بعد السقيفة أن يعلموا الأمة الابتعاد عن الإسلام والتمسك بالقشور الظاهرية ليبقوا تحت ستار هذه القشور يعبثون بالإسلام من داخله دون أن يمسوا صميم الإسلام المحمدي الأصيل لكي لا يكون في داخل ضمير الأمة ولذلك شخص الإمام أمير المؤمنين(ع) من خلال الجلسة التي جلسوا فيها بحضور عبد الرحمن ابن عوف واشترطوا على أمير المؤمنين(ع) أن يكون بعد عمر هو علي خليف الشرط أنه كتاب الله وسنته وسنة الشيخين فرفض الإمام أمير المؤمنين(ع) لأنه يعلم بأن القبول به هو بداية انحراف عند الدين المحمدي.
وأضاف الدكتور عباس، هناك الكثير من المغالطات التي ثبتتها أرباب التاريخ أنه الذي حصل في عهد الخليفة الأول وخصوصاً في عهد الخليفة الثاني اجتهادات كثيرة بعيدة ومنها متعتان كانتا على أيام الرسول(ص) وهما متعة الحج ومتعة الزواج، فقال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم” وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ “صدق الله العظيم، فكيف بأمير المؤمنين أن ينحرف هذا الإنحراف.
لتابعة الحلقة عبر اليوتيوب: