الدور الاعلامي كان له حضور فاعل وحيز في منظومة النهضة الحسينية ونشر اهدافها حتى اصبحت الصرخة المدوية التي زلزلت عرش الطغاة التي تقض مضاجع الظالمين على مدى العصوروالازمان، الأمر الذي جعل نهضة الامام الحسين(ع) جذور ترفد الايمان الى النفوس، وعطر الهدى الذي يملك الصدور.
من كان له مهمة أن يكون هو الناقل لما جرى في كربلاء؟
هذا ماحدثتنا عنه الدكتورة مواهب الخطيب في برنامجها “شقائق الرجال” الذي يعرض على شاشة النعيم الفضائية.
حيث وضحت الدكتور مواهب، لولا وجود المرأة الإعلامية في كربلاء لما وصلت هذه المأثر إلينا، حميد ابن مسلم الذي ينقل هذه الأمور، و المامقاني يتحدث عن دور السيدة ثكينة(ع) في نقل جميع الأحداث ليلة عاشوراء بالإضافة باعتبراها هي حفيدة أمرؤ القيس الذي كان جد أمها وكانت لها قريحة شعرية متواصلة تنقل كل ماتجري في عرصة كربلاء عن طريق الشعر وكان وسيلة إعلامية في ذلك الزمان.
وأضافت الدكتورة مواهب، تتحدث إلينا أيضا الأخبار والروايات أن بنات الإمام الحسين(ع) خطبنا في أكثر من محفل في الكوفة والشام في نقل وقائع الطف، والإعلام هو سلاح ذو حدين نرى الأضواء اليوم تجذب بناتنا كثيراً وهم تواقون أن يتواجدو في عالم الإعلام لكن الوجود الإعلامي المميز يكون بالخير الذي ينقل الحدث والوعي من أجل ذلك حيث كان هناك إعلاميات في كربلاء ولولا وجود شخصيات مثل السيدة فاطمة بنت الحسين(ع) رغم صغر سنها تحلل وتنقل الأحداث في مسجد الكوفة من هذه الأحداث يجب المرأة أن تنشأ فصيحة متكلمة لاتخاف من قول الحق وهذا مادرب عليه الإمام الحسين(ع) بناته.
لمتابعة الحلقة عبر اليوتيوب: