أصبحتْ القضية الحسينية ومبادؤها الإنسانية العظيمة مادة حية بين يدي الباحثين يكتشفون فيها أشياء جديدة بإمكان الاستفادة منها في حياتنا اليومية وتطبيقها على أرض الواقع، كما وأصبحت تثير فيهم تساؤلات عديدة وتؤكد لهم عظمة هذه القضية واستمراريتها وأهميتها في حفظ الدين الإسلامي الأصيل.
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج ” أوراق العطش” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية مع المونتير أحمد البعاج.
قال المونتير أحمد: لقد كانت بدايتي في اليوتيوب عن طريق التصفح في مقاطع الفيديو للقضية الحسينية وبحث عن من كان ينشر عنهم وكيف حصل عليهم مشاهدات وأصبحت أطبق الدروس ومن ثم استطعت إنشاء قناة وجمعت بها مشتركين وكان من دعم ذاتي ليس من جهة أخرى وفتحت طريقي بإمكانيات بسيطة وبدأ تصميمي لفيديوهات أهل البيت(ع) ونشرها على اليوتيوب ومايقارب مشتركيها 100 ألف إضافة إلى كل المحافل الحسينية التي كنت أغطيها هي مجانية وليس مقابل أجر.
وأضاف، كانت موادي حصراً حسينية كالقصائد الحسينية لكافة الرواديد من غير علمهم، وكان أول فيديو لي في عام 2009 وأملك قناة تملك 64ألف مشاهد وأخرى وقاموا بتسكيرها بسبب حقوق الطبع والنشر وأخرى 74ألف وأغلب أعمالي كانت للرادود الكبير باسم كربلائي حيث كان ينزل أصداراته على شكل أوديو حتلى المجالس الحسينية التي كانت تبث على التلفزيون من أصحاب المواكب أو الهيئات كنت أغطيها وأنشرها.
لمتابعة الحلقة عبر اليوتيوب: