أن شخصية الإمام الحسين(ع) مثالية متميزة ليس لها في الوجود نظير ، فقد تغذى في حجر جده المصطفى (صل) العطف والحب والحنان، وفي ظل أُمه فاطمة الزهراء (ع) وجد الأُمومة الرؤوفة، وهي مهجة قلب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وترعرع مع أبيه علي (ع)، ومنه تلقى الرعاية والعناية والمعرفة، وعاش مع أُخوته وأولاده أعواماً مليئة بالحب المتبادل والاحترام المقدس.
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”الحسين يعني”الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع المدرب في التنمية البشرية عماد الفهد.
حيث وضح المدرب عماد، أن كل إنسان يسعى لأن يكون في حياته من الشخصيات الجذابة والتي تمتلك كاريزما والتي تكون مؤثرة في الأخرين وقبلوبهم وتبقى وقت أكثر في أذهانهم، وباستطاعة تحقيق ذلك أن تمتلك بعض الصفات التي تجعل من الإنسان يحصل على مقعد مجاني في عقول وقلوب الأخرين وباستطاعتك كذلك إذا كنت أولاً من الشخصيات التي تمتلك المصداقية ، وأن الصدق يختلف عن المصداقية التي بدورها تأتي تراكمية من الصدق أي تاريخ منه.
وأضاف المدرب عماد الفهد، حينما يعلن عن فلان أنه صادق فمجموع هذا الصدق ينتج لنا هذا الصدق فتكون جذاب في كلامك وسلوكك وأي مكان تكون فيه تكون محل احترام لدى الجميع فمهما بالغت أن تكون شخصية جذابة يوجد هناك حساد حتى مسألة الحسد شيئ قلبي تطال حتى كبار الناس لذلك لاتتوقع مسألة أنه سوف أن تكون محبوب الجماهير ويوجد هناك فئة خاصة يجب أن تحسب لها مكانة ، وتتوفر فيك ألية المنطق وأن تكون مفكر وعقلاني معهم وتمتلك كم هائل من الأحاسيس والألفة معهم، فكان الإمام الحسين (ع) من صفة الشخصية الجذابة فسحر قلوب الأخرين فكانت قلوبهم معه وسيوفهم عليه فحالة الطمع هي التي جعلتهم كذلك.
لمتابعة الحلقة عبر اليوتيوب: