شخصية إسلامية لها ثقلها السياسي والاسلامي والنَسبي كالإمام الحسين بن علي(ع) لا يمكن أن نقرا نهضته قراءة سطحية ساذجة قائمة على عفوية اشخاصها دون تخطيط مسبق، فـالإمام(ع) ليس من اولئك الانفعاليين الذين تحركهم الاهواء وتجترهم المصالح فهو فرد متزن نفسيا ولديه مؤهلات وخبرة في ادارة الحياة فضلا عن انه يمتلك حصانة مؤَيدة بتأييد نص وحياني بإنه من اهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
ماهي أبرز ملامح الخطاب الحسيني؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج “الحسين ضمير الإنسانية”، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع الدكتور عباس العبودي.
وضح الدكتور عباس، أن الخطاب القرآني بدأ ملامحه في قضية الطغيان والمواجهة خطاب إلى نبيين من أنبيائه أذهب إلى فرعون أنه طغى فقولوا له قول لينا لعه يتذكر أو يخشى” رغم قساوة الظلم والظالم قولو له قول لين والإمام الحسين(ع) حمل هذا المفهوم للأمة وإلى الطغاة فله بعدين في الخطاب تذكيري هو أنه ميز بين الحق والباطل وها حدد مسار الحق والبلطل أي هو صاحب دعوة للحق في وجه الباطل، والخطاب التشخيصي للإنحراف مثلي لايباع مثله، والخطاب الثالث هو خطاب تعريفي “لم أخرج أشر وبطراً ولا مفسداً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي”.
وأضاف الدكتور عباس، هناك خطاب تعريفي توطيدي نسبياً قال:”أنسبوني من أنا” فهو أراد أن يمثل رسالة الأنبياء في حركته فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر فكان دوره حينما تتصحر القلوب عليك أن تقف مذكر وموعداً الجزاء لمن يقف معك في نصرة الحق وويقف ضدك لنصرة الباطل، اهتزت بعض النفوس من خلال هذا الخطاب وتأخرت ومالت ووالت بعضهم، كوهب وأم وهب وزوجته والحر.
لمتابعة الحلقة عبر اليويتوب: