فلسفة ثورة الحسين عليه السلام, كتب لها التاريخ العالمي, العتيق والمعاصر الخلود لنقاوتها ,فقد ركزت فكرة التعايش السلمي, وحقوق الأنسان, والمطالبة بالحقوق, كانت الأهداف السامية للثورة, والنية الخالصة لنجاحها, هي من جعلها خالدة ذات تأثير عالمي, لم تنحصر في أطار المجتمعات الأسلامية, فلو كانت تلك الأنتفاضة, ذات مطالب وأهداف ضيقة, لفشلت كما فشلت غيرها الاف الثورات والحركات.
هذا ماسلطنا الضوء عليه في برنامج”هكذا يرونها” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع الأستاذ جاسم العابدي.
حيث وضح الأستاذ جاسم، قال العالم الانكليزي ستيون لويد: “حدثت في كربلاء المقدسة فظائع ومآساة صارت فيما بعد أساساً لحزن عميق في اليوم العاشر من شهر محرم الحرام من كل عام ولقد أحاط الأعداء بالحسين في جميع الاتجاهات وكان بوسع الحسين(ع) أن يعود إلى المدينة لو لم يدفعه إيمانه الشديد للصمود”، الإيمان بالقضية مهما يكن سيوصل أي إنسان في حياته إلى النجاح بحياته، هكذا شاهد هذا العالم قضية الإمام الحسين(ع) في جميع جوانبها.
وأضاف الأستاذ جاسم، ولد لويد في عام 1902 وتوفي علام 1969 وهو عالم أثار بريطاني وهو مدير المدرسة الآثارية البريطانية في العراق وهو برفسور الآثار الغربية الأسيوية في جامعة الأثار البريطانية في جامعة لندن وتخرج من مدرسته ودرس المعماري في لندن وكانت تجربته الأولى التنقيب في مصر التي كانت تحت يد هنري الذي كان ينقب فيها بحوث تخص الجمعية الاستكشافية المصرية.
لمتابعة الحلقة عبر اليوتيوب: